في عصر تتزايد فيه عدم استقرار الوظائف التقليدية بسبب التقلبات الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي، والتغيرات السريعة في السوق، جعل روبرت كيوساكي – المؤلف الشهير لسلسلة كتب "الأب الغني والأب الفقير" – الجمهور يتوقف مرة أخرى ويعيد التفكير في كيفية تحقيق الثراء. في منشور صادم على إنستغرام، صرح بصراحة: "الغالبية العظمى من الناس يركضون خلف الرواتب. بينما الأثرياء يركضون خلف المعرفة. استمر في تبادل الوقت لجني المال – وإلا، ستظل عبداً للنظام."
رسالة إعلامية مثيرة: وظيفة 9-to-5 والفأر في أغنية "الفأر يجري"
كيواسكي لا يخفي رأيه: العمل في المكتب، على الرغم من أنه يوفر دخلاً ثابتًا، إلا أنه فخ معقد يقع فيه معظمنا في سباق الفئران. ويعتقد أن:
نظام "فأر الجري": غالبًا ما يتم سحب الأشخاص الذين يتبعون النموذج التقليدي إلى دوامة الدخل الثابت، ولا تتاح لهم الفرصة للاستثمار أو تعلم المهارات اللازمة للسيطرة على حياتهم المالية.
تبادل الوقت مقابل المال : عندما تقضي يومًا كاملًا في "العمل" لصالح الآخرين، فإنك في نفس الوقت تسمح للنظام بالتحكم في حياتك – سواء من الناحية المالية أو الزمنية.
التعلم والاستثمار في المعرفة: المفتاح لتحرير الذات
الرسالة التي يرسلها كيوساكي واضحة جدًا: "اعمل لتتعلم، لا تعمل فقط لتجني المال." وفقًا له:
المعرفة أكثر من المال: بدلاً من الانشغال براتبك الشهري، يجب عليك أن تستثمر وقتك وجهدك في تعلم مهارات جديدة مثل البيع، والتفاوض، والاستثمار. ستفتح هذه المهارات الفرص لإنشاء مصادر دخل سلبية من الأصول مثل العقارات، والأسهم، أو الأعمال. استخدم العمل كـ "تدريب": يمكن أن تكون وظيفتك الحالية، على الرغم من عدم كونها مثالية، المكان الذي تتدرب فيه وتكتسب الخبرة. اعتبر ذلك كخطوة أولى للتحضير لمستندك الرئيسي في المستقبل.
بناء الأصول وبناء الأعمال الخاصة
للهروب من دوامة "فأر الجري"، قدم كيوساكي "خريطة" لأدوات العمل:
استثمار في الأصول القيمة: بدلاً من إنفاق المال على أشياء غير ضرورية مثل الهواتف الجديدة أو الملحقات الاستهلاكية، يجب عليك توجيه طاقتك نحو قنوات الاستثمار التي يمكن أن تحقق عوائد مستدامة مثل العقارات المؤجرة، توزيعات الأرباح من الأسهم، أو حتى الاستثمار في العملات الرقمية من خلال آلية الرهان. تطوير المشاريع الجانبية: انظر إلى وظيفتك الحالية كفرصة للتعلم، ولكن لا تنسَ بناء مشاريع تجارية إضافية. عندما تزيد تدريجياً من بناء مصادر الدخل الجانبي، يمكنك اختيار الوقت وطريقة العمل بحيث تتمكن من "الهروب" من النظام التقليدي.
تحذيرات وإشعارات بشأن نظام التقاعد
أحد المخاطر المثيرة للصدمة لكيوساكي هو حول خطط الإعلام الخطيرة:
401(k) وأنواع التقاعد الأخرى: يرى أنه في ظل الظروف المتزايدة، فإن أنظمة التقاعد مثل 401(k)، والتقاعد العام، وحتى سياسات الرعاية الاجتماعية أصبحت تدريجياً عتيقة وغير كافية لحماية أموالك. التضخم - العدو الصامت للنقود: بينما تعمل بجد لكسب لقمة العيش، هناك خطر مستمر يقلل من القيمة الحقيقية للأموال التي كنت قد ادخرتها. الحل الدائم هو الاستثمار في الأصول التي لديها القدرة على "هزيمة" القدرة على الاكتشاف.
الخاتمة: غير طريقة تفكيرك، وابني المستقبل
على الرغم من أن هناك الكثير من الناس ينتقدون وجهة نظر كيوساكي بأنها "جريئة" جداً أو حتى "مربكة"، لا يمكن إنكار أن هذه التحذيرات تحتوي على حقيقة واحدة: إذا كنت تعتمد فقط على راتبك الشهري، فستظل دائماً محاصراً في نظام التمويل الحالي. لتحقيق الاستقلال والسيطرة على مستقبلك، تحتاج إلى:
تجديد التفكير : التركيز على التعلم وتطوير الذات بدلاً من مجرد السعي وراء جني المال. الاستثمار الذكي : استخدام مواردك في قنوات استثمار قيمة وبناء مشاريع تجارية مستقلة. الاستعداد للتغيير : معرفة كيفية استغلال الفرص من العمل الحالي للاستعداد لوضع مالي مشابه، حيث لم تعد مضطراً "لتأجير" وقتك للآخرين.
روبرت كيوساكي قد ذكر مرة أخرى العديد من الطرق التي نفكر بها في المال والعمل. سواء كنت تتفق أو تعارض، فإن تحذيراته هي تذكير قوي: كن نشطًا في بناء مستقبلك الخاص، ولا تدع وظيفتك الحالية تتحول بك إلى "عبد" للوقت والمال.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
درس المليار لروبرت كيوساكي: لماذا راتبك هو المشكلة
في عصر تتزايد فيه عدم استقرار الوظائف التقليدية بسبب التقلبات الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي، والتغيرات السريعة في السوق، جعل روبرت كيوساكي – المؤلف الشهير لسلسلة كتب "الأب الغني والأب الفقير" – الجمهور يتوقف مرة أخرى ويعيد التفكير في كيفية تحقيق الثراء. في منشور صادم على إنستغرام، صرح بصراحة: "الغالبية العظمى من الناس يركضون خلف الرواتب. بينما الأثرياء يركضون خلف المعرفة. استمر في تبادل الوقت لجني المال – وإلا، ستظل عبداً للنظام."