سيقوم رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول بإلقاء خطاب مهم في مؤتمر جاكسون هول العالمي للبنوك المركزية، مما أثار متابعة واسعة في السوق حول اتجاه السياسة المالية الأمريكية. على الرغم من أن السوق يتوقع عمومًا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، إلا أن بعض محللي المؤسسة المالية ذات السلطة قدموا وجهات نظر مختلفة.
أشار خبراء من بنك HSBC وبنك أمريكا إلى أنه على الرغم من الأداء الضعيف الحالي لسوق العمل ووجود بعض الضغوط السياسية، فإن باول قد يتجنب إصدار أي إشارات إلى التخفيف خلال حديثه يوم الجمعة. يعود هذا الموقف الحذر بشكل رئيسي إلى القلق بشأن مخاطر الركود التضخمي واحتمالية ارتفاع التضخم.
من الجدير بالذكر أن خطاب باول سيعقد مساء يوم الجمعة الساعة 22:00، ومن المحتمل أن تؤثر تصريحاته بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية. سيتابع المستثمرون وصانعو السياسات عن كثب هذا الحدث بحثًا عن دلائل حول اتجاه السياسة المالية المستقبلية في الولايات المتحدة.
الوضع الاقتصادي الحالي معقد ومتغير، ويحتاج الاحتياطي الفيدرالي (FED) عند وضع السياسات إلى موازنة العديد من العوامل. من ناحية، قد تدعم بيانات التوظيف الضعيفة وجهة نظر خفض أسعار الفائدة؛ ومن ناحية أخرى، لا تزال هناك ضغوط تضخمية، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى الحفاظ على موقف حذر.
بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن حديث باول سيكون بلا شك أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على اتجاهات الأسواق المالية العالمية في الآونة الأخيرة. يحتاج المشاركون في السوق إلى متابعة تطورات الوضع عن كثب، وضبط استراتيجيات الاستثمار في الوقت المناسب بناءً على المعلومات الجديدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سيقوم رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول بإلقاء خطاب مهم في مؤتمر جاكسون هول العالمي للبنوك المركزية، مما أثار متابعة واسعة في السوق حول اتجاه السياسة المالية الأمريكية. على الرغم من أن السوق يتوقع عمومًا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، إلا أن بعض محللي المؤسسة المالية ذات السلطة قدموا وجهات نظر مختلفة.
أشار خبراء من بنك HSBC وبنك أمريكا إلى أنه على الرغم من الأداء الضعيف الحالي لسوق العمل ووجود بعض الضغوط السياسية، فإن باول قد يتجنب إصدار أي إشارات إلى التخفيف خلال حديثه يوم الجمعة. يعود هذا الموقف الحذر بشكل رئيسي إلى القلق بشأن مخاطر الركود التضخمي واحتمالية ارتفاع التضخم.
من الجدير بالذكر أن خطاب باول سيعقد مساء يوم الجمعة الساعة 22:00، ومن المحتمل أن تؤثر تصريحاته بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية. سيتابع المستثمرون وصانعو السياسات عن كثب هذا الحدث بحثًا عن دلائل حول اتجاه السياسة المالية المستقبلية في الولايات المتحدة.
الوضع الاقتصادي الحالي معقد ومتغير، ويحتاج الاحتياطي الفيدرالي (FED) عند وضع السياسات إلى موازنة العديد من العوامل. من ناحية، قد تدعم بيانات التوظيف الضعيفة وجهة نظر خفض أسعار الفائدة؛ ومن ناحية أخرى، لا تزال هناك ضغوط تضخمية، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى الحفاظ على موقف حذر.
بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن حديث باول سيكون بلا شك أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على اتجاهات الأسواق المالية العالمية في الآونة الأخيرة. يحتاج المشاركون في السوق إلى متابعة تطورات الوضع عن كثب، وضبط استراتيجيات الاستثمار في الوقت المناسب بناءً على المعلومات الجديدة.