أدلى غولسبي، أحد مسؤولي نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بتصريحات مؤخراً أثارت متابعة واسعة في الأوساط الاقتصادية. وأكد أن ظاهرة تباطؤ زيادة الوظائف التي لوحظت مؤخراً لا ينبغي أن تُفسر بشكل مفرط. بالمقارنة مع بيانات زيادة الوظائف الفردية، يولي غولسبي أهمية أكبر لمؤشرات شاملة مثل معدل البطالة.
من الجدير بالذكر أن معدل البطالة الحالي في الولايات المتحدة مستقر عند 4.2%، وهو رقم يعتبر منخفضًا نسبيًا في التاريخ. يبدو أن هذا يؤكد أن سوق العمل لا يزال يحتفظ بحالة مستقرة نسبيًا.
عند الحديث عن مشكلة التضخم، كان غولسبي أكثر حذرًا. وأشار إلى أنه لتقييم تأثير سياسة التعريفات على التضخم بشكل كامل، هناك حاجة إلى المزيد من الدعم البيانات. ولهذا السبب، سيتابع عن كثب مؤشر أسعار الجملة الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، بالإضافة إلى بيانات التضخم الأخرى الأكثر شمولاً. وستكون هذه البيانات أساسًا مهمًا لصناع القرار لتحديد ما إذا كان من الضروري تعديل سياسة أسعار الفائدة.
تصريحات غورسباي تعكس الحذر الذي تتبعه الاحتياطي الفيدرالي عند وضع السياسة النقدية. إنهم لا يركزون فقط على أداء سوق العمل، بل يأخذون في الاعتبار أيضًا اتجاهات التضخم، والبيئة التجارية الدولية، وغيرها من العوامل المتعددة. تساعد هذه الطريقة الشاملة في التحليل على وضع سياسة نقدية أكثر قوة وموثوقية.
مع استمرار تغير الأوضاع الاقتصادية العالمية، سيولي المشاركون في السوق وصانعو السياسات اهتمامًا وثيقًا بالتحركات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي. لا شك أن تصريحات غولسبي تقدم لنا أدلة مهمة لفهم أفكار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أدلى غولسبي، أحد مسؤولي نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بتصريحات مؤخراً أثارت متابعة واسعة في الأوساط الاقتصادية. وأكد أن ظاهرة تباطؤ زيادة الوظائف التي لوحظت مؤخراً لا ينبغي أن تُفسر بشكل مفرط. بالمقارنة مع بيانات زيادة الوظائف الفردية، يولي غولسبي أهمية أكبر لمؤشرات شاملة مثل معدل البطالة.
من الجدير بالذكر أن معدل البطالة الحالي في الولايات المتحدة مستقر عند 4.2%، وهو رقم يعتبر منخفضًا نسبيًا في التاريخ. يبدو أن هذا يؤكد أن سوق العمل لا يزال يحتفظ بحالة مستقرة نسبيًا.
عند الحديث عن مشكلة التضخم، كان غولسبي أكثر حذرًا. وأشار إلى أنه لتقييم تأثير سياسة التعريفات على التضخم بشكل كامل، هناك حاجة إلى المزيد من الدعم البيانات. ولهذا السبب، سيتابع عن كثب مؤشر أسعار الجملة الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، بالإضافة إلى بيانات التضخم الأخرى الأكثر شمولاً. وستكون هذه البيانات أساسًا مهمًا لصناع القرار لتحديد ما إذا كان من الضروري تعديل سياسة أسعار الفائدة.
تصريحات غورسباي تعكس الحذر الذي تتبعه الاحتياطي الفيدرالي عند وضع السياسة النقدية. إنهم لا يركزون فقط على أداء سوق العمل، بل يأخذون في الاعتبار أيضًا اتجاهات التضخم، والبيئة التجارية الدولية، وغيرها من العوامل المتعددة. تساعد هذه الطريقة الشاملة في التحليل على وضع سياسة نقدية أكثر قوة وموثوقية.
مع استمرار تغير الأوضاع الاقتصادية العالمية، سيولي المشاركون في السوق وصانعو السياسات اهتمامًا وثيقًا بالتحركات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي. لا شك أن تصريحات غولسبي تقدم لنا أدلة مهمة لفهم أفكار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.