التقرير الأسبوعي الكلي: استمرار رهانات توقعات السوق، بيانات الاقتصاد مختلطة بين الإيجابية والسلبية
1. مراجعة الاقتصاد الكلي لهذا الأسبوع
1. نظرة عامة على السوق
لا تزال مشاعر السوق هذا الأسبوع في حالة ركود. انخفض مؤشر S&P 500 في سوق الأسهم الأمريكية دون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، مما أدى إلى تنفيذ استراتيجيات البيع من قبل CTA، لكن موجة البيع تقترب من نهايتها. يظل مؤشر VIX فوق مستوى 20، وارتفع معدل خيارات البيع/الشراء، مما يعكس مشاعر الذعر في السوق.
سوق العملات المشفرة كان رد فعله فاتراً على توقيع سياسي على استراتيجية احتياطي الأصول المشفرة للبلاد. من جهة، يعتمد الاحتياطي الاستراتيجي بشكل رئيسي على الأصول التي تم مصادرتها، ولم يتم ذكر أي شراء جديد، مما كان دون التوقعات؛ ومن جهة أخرى، تأثرت السوق بشكل عام بتراجع الأصول عالية المخاطر، مما أدى إلى ضعف السيولة الإجمالية، وكانت انتعاشة البيتكوين ضعيفة.
2. تحليل البيانات الاقتصادية
فيما يتعلق بمؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع، انخفض مؤشر الطلبات الجديدة دون خط الفقر، ومؤشر التوظيف أقل من المتوقع، مما يدل على أن الشركات المصنعة أصبحت حذرة في الإنتاج والتوظيف. بينما تجاوز مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير التصنيعي التوقعات، مما يشير إلى أن قطاع الخدمات لا يزال يتمتع بصلابة نسبية، لكنه انتقل من التوسع السريع إلى النمو البطيء.
فيما يتعلق بتوقعات الناتج المحلي الإجمالي، قامت إحدى الاحتياطات بتخفيض توقعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول إلى -2.4%. ولكن من الناحية الهيكلية، لم تنخفض نفقات الاستهلاك الشخصي والاستثمار الخاص، حيث أن الانخفاض في توقعات الناتج المحلي الإجمالي مدفوع بشكل رئيسي بتأثير الصادرات الصافية.
تظهر بيانات التوظيف أن معدل البطالة قد ارتفع قليلاً، وتباطأ نمو الوظائف، وزيادة الأجور محدودة. تميل الشركات إلى إطالة ساعات العمل للموظفين الحاليين بدلاً من إضافة وظائف جديدة. الوضع العام للتوظيف يظهر علامات الضعف، لكنه لم يتفاقم بعد.
3. السياسة النقدية والسيولة
نقاط حديث رئيس البنك المركزي
في ظل عدم وضوح سياسة التجارة، يميل إلى الترقب بحذر
إعادة تأكيد هدف التضخم بنسبة 2%، فإن الارتفاع القصير الأجل في التضخم لن يحفز رفع أسعار الفائدة
يعتقد أن الأساسيات الاقتصادية لا تزال مستقرة، لكن استمرار تراجع العمالة قد يزيد من احتمالية خفض أسعار الفائدة.
من حيث السيولة، هناك تحسن طفيف في السيولة النقدية العامة من قبل البنك المركزي، لكن المشاعر في السوق لا تزال ضعيفة.
فيما يتعلق بسوق الفائدة، انخفضت أسعار الفائدة على التمويل القصير الأجل، ويعتمد السوق على خفض أسعار الفائدة في الأشهر الستة المقبلة. تشير عوائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى ارتفاع، مما يدل على تخفيف توقعات الركود.
٢. التوقعات الاقتصادية للأسبوع القادم
السوق لا يزال في مرحلة توقعات المنافسة، الاتجاه غير واضح. الأموال المؤسسية تميل أكثر إلى الانتظار، ومن الصعب تشكيل اتجاه واضح على المدى القصير. يُنصح بمراقبة التغيرات الدقيقة في البيانات الاقتصادية من مارس إلى أبريل، وإدارة المراكز بشكل جيد، والحفاظ على توازن بين الهجوم والدفاع، في انتظار إشارات اتجاه أكثر وضوحًا.
تشمل البيانات الرئيسية الأسبوع المقبل CPI و PPI ومؤشر ثقة المستهلك، والتي ستساعد في تقييم تغيرات التضخم والاتجاهات الاستهلاكية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FlatTax
· 08-12 13:39
ما زلت تحلم بأن البيتكوين سيرتفع؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
PumpAnalyst
· 08-12 13:38
لقد قلت منذ فترة طويلة أنه في هذه المرحلة من التأسيس لا تتعجل في الدخول. انتظر حتى أنتهي من تحليل مخطط الشموع.
تدني معنويات السوق تباين البيانات الاقتصادية لا يزال هناك متغيرات في آفاق الاقتصاد
التقرير الأسبوعي الكلي: استمرار رهانات توقعات السوق، بيانات الاقتصاد مختلطة بين الإيجابية والسلبية
1. مراجعة الاقتصاد الكلي لهذا الأسبوع
1. نظرة عامة على السوق
لا تزال مشاعر السوق هذا الأسبوع في حالة ركود. انخفض مؤشر S&P 500 في سوق الأسهم الأمريكية دون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، مما أدى إلى تنفيذ استراتيجيات البيع من قبل CTA، لكن موجة البيع تقترب من نهايتها. يظل مؤشر VIX فوق مستوى 20، وارتفع معدل خيارات البيع/الشراء، مما يعكس مشاعر الذعر في السوق.
سوق العملات المشفرة كان رد فعله فاتراً على توقيع سياسي على استراتيجية احتياطي الأصول المشفرة للبلاد. من جهة، يعتمد الاحتياطي الاستراتيجي بشكل رئيسي على الأصول التي تم مصادرتها، ولم يتم ذكر أي شراء جديد، مما كان دون التوقعات؛ ومن جهة أخرى، تأثرت السوق بشكل عام بتراجع الأصول عالية المخاطر، مما أدى إلى ضعف السيولة الإجمالية، وكانت انتعاشة البيتكوين ضعيفة.
2. تحليل البيانات الاقتصادية
فيما يتعلق بمؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع، انخفض مؤشر الطلبات الجديدة دون خط الفقر، ومؤشر التوظيف أقل من المتوقع، مما يدل على أن الشركات المصنعة أصبحت حذرة في الإنتاج والتوظيف. بينما تجاوز مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير التصنيعي التوقعات، مما يشير إلى أن قطاع الخدمات لا يزال يتمتع بصلابة نسبية، لكنه انتقل من التوسع السريع إلى النمو البطيء.
فيما يتعلق بتوقعات الناتج المحلي الإجمالي، قامت إحدى الاحتياطات بتخفيض توقعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول إلى -2.4%. ولكن من الناحية الهيكلية، لم تنخفض نفقات الاستهلاك الشخصي والاستثمار الخاص، حيث أن الانخفاض في توقعات الناتج المحلي الإجمالي مدفوع بشكل رئيسي بتأثير الصادرات الصافية.
تظهر بيانات التوظيف أن معدل البطالة قد ارتفع قليلاً، وتباطأ نمو الوظائف، وزيادة الأجور محدودة. تميل الشركات إلى إطالة ساعات العمل للموظفين الحاليين بدلاً من إضافة وظائف جديدة. الوضع العام للتوظيف يظهر علامات الضعف، لكنه لم يتفاقم بعد.
3. السياسة النقدية والسيولة
نقاط حديث رئيس البنك المركزي
من حيث السيولة، هناك تحسن طفيف في السيولة النقدية العامة من قبل البنك المركزي، لكن المشاعر في السوق لا تزال ضعيفة.
فيما يتعلق بسوق الفائدة، انخفضت أسعار الفائدة على التمويل القصير الأجل، ويعتمد السوق على خفض أسعار الفائدة في الأشهر الستة المقبلة. تشير عوائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى ارتفاع، مما يدل على تخفيف توقعات الركود.
٢. التوقعات الاقتصادية للأسبوع القادم
السوق لا يزال في مرحلة توقعات المنافسة، الاتجاه غير واضح. الأموال المؤسسية تميل أكثر إلى الانتظار، ومن الصعب تشكيل اتجاه واضح على المدى القصير. يُنصح بمراقبة التغيرات الدقيقة في البيانات الاقتصادية من مارس إلى أبريل، وإدارة المراكز بشكل جيد، والحفاظ على توازن بين الهجوم والدفاع، في انتظار إشارات اتجاه أكثر وضوحًا.
تشمل البيانات الرئيسية الأسبوع المقبل CPI و PPI ومؤشر ثقة المستهلك، والتي ستساعد في تقييم تغيرات التضخم والاتجاهات الاستهلاكية.