في 7 أغسطس 2025، أظهرت سوق الأسهم الأمريكية اتجاهات معقدة. كانت المؤشرات الثلاثة الكبرى متباينة في أدائها، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51% ليغلق عند 43968.64 نقطة؛ بينما انخفض مؤشر S&P 500 بشكل طفيف بنسبة 0.08% ليغلق عند 6340 نقطة؛ في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بشكل معاكس بنسبة 0.35% ليغلق عند 21242.70 نقطة، حيث تجاوزت مكاسبه في بعض الأوقات 1%.
انخفض مؤشر تقلبات VIXY بنسبة 0.78%، ليغلق عند 41.18، مما يعكس أن المشاعر العامة في السوق مستقرة نسبياً.
تباين أداء عمالقة التكنولوجيا، لكن الاتجاه العام يظهر زيادة. ارتفعت سعر سهم شركة أبل بنسبة 3.18%، لتصبح واحدة من أفضل الأسهم التقنية الكبرى أداءً في ذلك اليوم. كما ارتفعت الأسهم من أمازون والشركة الأم لجوجل ألفابيت بنسبة 0.37% و0.18% على التوالي. وزادت سعر سهم تسلا بشكل معتدل بنسبة 0.74%. ومع ذلك، انخفضت أسهم ميتا بلاتفورمز (فيسبوك سابقًا) بنسبة 1.32%، وانخفضت أسهم مايكروسوفت بشكل طفيف بنسبة 0.78%.
من الجدير بالذكر أن مؤشر ناسداك الصيني الذهبى ارتفع بنسبة 0.95%، مما يدل على أن الأسهم الصينية قد حققت أداءً جيدًا بشكل عام.
شهد قطاع الأدوية تقلبات ملحوظة. تعرضت أسهم شركة إيلي ليلي لصدمة قوية، حيث انخفضت بنسبة 14.14%. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن بيانات التجارب لدواء التخسيس الفموي Orforglipron كانت دون التوقعات، حيث بلغ متوسط فقدان الوزن 11.2% فقط. في المقابل، سجلت أسهم منافستها نوفو نورديسك ارتفاعاً كبيراً بنسبة 7.45%، مما يبرز استجابة المستثمرين الحساسة لتغيرات هيكل المنافسة في سوق أدوية التخسيس.
بشكل عام، أظهر يوم التداول هذا قوة نسبية لأسهم التكنولوجيا، بينما شهدت أسهم الأدوية الحيوية تقلبات كبيرة بسبب أخبار معينة عن الشركات. يحتاج المستثمرون إلى متابعة التطورات الأخيرة في كل قطاع، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الهامة وإعلانات الشركات التي قد تؤثر على اتجاه السوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في 7 أغسطس 2025، أظهرت سوق الأسهم الأمريكية اتجاهات معقدة. كانت المؤشرات الثلاثة الكبرى متباينة في أدائها، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51% ليغلق عند 43968.64 نقطة؛ بينما انخفض مؤشر S&P 500 بشكل طفيف بنسبة 0.08% ليغلق عند 6340 نقطة؛ في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بشكل معاكس بنسبة 0.35% ليغلق عند 21242.70 نقطة، حيث تجاوزت مكاسبه في بعض الأوقات 1%.
انخفض مؤشر تقلبات VIXY بنسبة 0.78%، ليغلق عند 41.18، مما يعكس أن المشاعر العامة في السوق مستقرة نسبياً.
تباين أداء عمالقة التكنولوجيا، لكن الاتجاه العام يظهر زيادة. ارتفعت سعر سهم شركة أبل بنسبة 3.18%، لتصبح واحدة من أفضل الأسهم التقنية الكبرى أداءً في ذلك اليوم. كما ارتفعت الأسهم من أمازون والشركة الأم لجوجل ألفابيت بنسبة 0.37% و0.18% على التوالي. وزادت سعر سهم تسلا بشكل معتدل بنسبة 0.74%. ومع ذلك، انخفضت أسهم ميتا بلاتفورمز (فيسبوك سابقًا) بنسبة 1.32%، وانخفضت أسهم مايكروسوفت بشكل طفيف بنسبة 0.78%.
من الجدير بالذكر أن مؤشر ناسداك الصيني الذهبى ارتفع بنسبة 0.95%، مما يدل على أن الأسهم الصينية قد حققت أداءً جيدًا بشكل عام.
شهد قطاع الأدوية تقلبات ملحوظة. تعرضت أسهم شركة إيلي ليلي لصدمة قوية، حيث انخفضت بنسبة 14.14%. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن بيانات التجارب لدواء التخسيس الفموي Orforglipron كانت دون التوقعات، حيث بلغ متوسط فقدان الوزن 11.2% فقط. في المقابل، سجلت أسهم منافستها نوفو نورديسك ارتفاعاً كبيراً بنسبة 7.45%، مما يبرز استجابة المستثمرين الحساسة لتغيرات هيكل المنافسة في سوق أدوية التخسيس.
بشكل عام، أظهر يوم التداول هذا قوة نسبية لأسهم التكنولوجيا، بينما شهدت أسهم الأدوية الحيوية تقلبات كبيرة بسبب أخبار معينة عن الشركات. يحتاج المستثمرون إلى متابعة التطورات الأخيرة في كل قطاع، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الهامة وإعلانات الشركات التي قد تؤثر على اتجاه السوق.