الأسبوع المقبل، ستتركز الأسواق المالية بشكل كامل على تأثير "وقت الاحتياطي الفيدرالي".
جدول الأعمال الاقتصادي للأسبوع المقبل يُعتبر مليئًا بالأزمات:
يوم الإثنين، سيلقي باومان خطابًا قد يكشف عن إشارات مهمة بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية. من الثلاثاء إلى الأربعاء، سيحضر رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول جلسات استماع لمدة يومين متتاليين، وقد تؤدي كل كلمة ينطق بها إلى تقلبات شديدة في السوق. يوم الخميس، سيتم نشر بيانات طلبات إعانات البطالة الأولية، والتي ستصبح مؤشراً مهماً لتقييم صحة سوق العمل. يوم الجمعة، سيتم إصدار مؤشر PCE الأساسي السنوي ومؤشر ثقة المستهلك النهائي بشكل مزدوج، مما سيؤثر مباشرة على توقعات التضخم وآفاق الاستهلاك.
من الجدير بالذكر بشكل خاص مؤشر PCE، باعتباره البيانات المفضلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتتبع التضخم، من المتوقع أن يرتفع إلى 2.6%. إذا تجاوزت البيانات الفعلية التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة، مما سيكون له تأثير كبير على رأس المال المخاطر، وسوق الأسهم، ومجال الأصول الرقمية.
هذه ليست مجرد أسبوع عادي، بل هي فترة حاسمة تحدد اتجاه توقعات السوق. الاتجاه الذي سيتطور فيه السوق، من المحتمل أن تكون الإجابة مخفية في الخطابات والبيانات الاقتصادية التي ستصدر قريبًا.
هل ستكون موقف باول أكثر صرامة أم أكثر ليونة؟ هل ستصبح السيولة العالمية أكثر تشديدًا أم أكثر استرخاءً؟ ستتضح إجابات هذه الأسئلة في الأيام القادمة.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
الأسبوع المقبل، ستتركز الأسواق المالية بشكل كامل على تأثير "وقت الاحتياطي الفيدرالي".
جدول الأعمال الاقتصادي للأسبوع المقبل يُعتبر مليئًا بالأزمات:
يوم الإثنين، سيلقي باومان خطابًا قد يكشف عن إشارات مهمة بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.
من الثلاثاء إلى الأربعاء، سيحضر رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول جلسات استماع لمدة يومين متتاليين، وقد تؤدي كل كلمة ينطق بها إلى تقلبات شديدة في السوق.
يوم الخميس، سيتم نشر بيانات طلبات إعانات البطالة الأولية، والتي ستصبح مؤشراً مهماً لتقييم صحة سوق العمل.
يوم الجمعة، سيتم إصدار مؤشر PCE الأساسي السنوي ومؤشر ثقة المستهلك النهائي بشكل مزدوج، مما سيؤثر مباشرة على توقعات التضخم وآفاق الاستهلاك.
من الجدير بالذكر بشكل خاص مؤشر PCE، باعتباره البيانات المفضلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتتبع التضخم، من المتوقع أن يرتفع إلى 2.6%. إذا تجاوزت البيانات الفعلية التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة، مما سيكون له تأثير كبير على رأس المال المخاطر، وسوق الأسهم، ومجال الأصول الرقمية.
هذه ليست مجرد أسبوع عادي، بل هي فترة حاسمة تحدد اتجاه توقعات السوق. الاتجاه الذي سيتطور فيه السوق، من المحتمل أن تكون الإجابة مخفية في الخطابات والبيانات الاقتصادية التي ستصدر قريبًا.
هل ستكون موقف باول أكثر صرامة أم أكثر ليونة؟ هل ستصبح السيولة العالمية أكثر تشديدًا أم أكثر استرخاءً؟ ستتضح إجابات هذه الأسئلة في الأيام القادمة.