"ترامب هذه المرة لا يريد تغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) ، بل يريد تغيير 'الحبة المهدئة' للسوق."
التحليل الأساسي: 1. توقيت ماكر: اختار ترامب نشر الأخبار بعد إغلاق السوق يوم الجمعة، مما يدل على رغبته في جعل السوق يتفاعل مع الذعر خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتجنب الانهيار المفاجئ في ذلك اليوم. 2. الضغط المبكر: فترة ولاية باول حتى فبراير 2026، مما يعني أنه إذا تم تغيير الأشخاص قبل عامين تقريباً، فإن ذلك يعادل إضعاف سلطته علناً. 3. الاحتياطي الفيدرالي المطيع: ما يريده ترامب ليس الاستقلال، بل "أداة" يمكنها التعاون معه في خفض أسعار الفائدة بشكل جنوني خلال سنة الانتخابات. لقد صرخ الليلة الماضية "خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس"، واليوم هدد بتغيير القيادة، تهديد صارخ. 4. أزمة الثقة في السوق: إذا كان هناك تعارض بين المرشح الجديد للرئاسة وسياسات باول، فإن الاحتياطي الفيدرالي سيشهد انقساماً داخلياً، وستفشل التوجيهات المستقبلية - في عام 2018، عندما هدد ترامب بإقالة باول، انخفضت الأسهم الأمريكية بنسبة 5% في أسبوع واحد، وقد تكون هذه المرة أكثر حدة. وجهة نظر شخصية: تعتبر هذه الخطوة من ترامب أكثر قسوة من إقالة باول مباشرة، حيث تحتفظ بالمظهر "المرموق"، وفي نفس الوقت يمكن أن تضغط على الاحتياطي الفيدرالي (FED) للامتثال. ولكن السوق تكره عدم اليقين، وبمجرد الإعلان عن المرشح، سيحدث اضطراب كبير بغض النظر عن من يتولى المنصب. ستصدر بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس قريباً، وإذا تراجع سوق العمل، سيستغل ترامب الفرصة للضغط من أجل خفض الفائدة، فهذه اللعبة بدأت للتو... "هل سيستقيل باول مبكراً؟ هل سيكون الرئيس الجديد دمية حمائمية أم متشدد؟ قبل الكشف عن الإجابة، من المؤكد أن السوق ستعاني من الأرق."
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
"ترامب هذه المرة لا يريد تغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) ، بل يريد تغيير 'الحبة المهدئة' للسوق."
التحليل الأساسي:
1. توقيت ماكر: اختار ترامب نشر الأخبار بعد إغلاق السوق يوم الجمعة، مما يدل على رغبته في جعل السوق يتفاعل مع الذعر خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتجنب الانهيار المفاجئ في ذلك اليوم.
2. الضغط المبكر: فترة ولاية باول حتى فبراير 2026، مما يعني أنه إذا تم تغيير الأشخاص قبل عامين تقريباً، فإن ذلك يعادل إضعاف سلطته علناً.
3. الاحتياطي الفيدرالي المطيع: ما يريده ترامب ليس الاستقلال، بل "أداة" يمكنها التعاون معه في خفض أسعار الفائدة بشكل جنوني خلال سنة الانتخابات. لقد صرخ الليلة الماضية "خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس"، واليوم هدد بتغيير القيادة، تهديد صارخ.
4. أزمة الثقة في السوق: إذا كان هناك تعارض بين المرشح الجديد للرئاسة وسياسات باول، فإن الاحتياطي الفيدرالي سيشهد انقساماً داخلياً، وستفشل التوجيهات المستقبلية - في عام 2018، عندما هدد ترامب بإقالة باول، انخفضت الأسهم الأمريكية بنسبة 5% في أسبوع واحد، وقد تكون هذه المرة أكثر حدة.
وجهة نظر شخصية:
تعتبر هذه الخطوة من ترامب أكثر قسوة من إقالة باول مباشرة، حيث تحتفظ بالمظهر "المرموق"، وفي نفس الوقت يمكن أن تضغط على الاحتياطي الفيدرالي (FED) للامتثال. ولكن السوق تكره عدم اليقين، وبمجرد الإعلان عن المرشح، سيحدث اضطراب كبير بغض النظر عن من يتولى المنصب. ستصدر بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس قريباً، وإذا تراجع سوق العمل، سيستغل ترامب الفرصة للضغط من أجل خفض الفائدة، فهذه اللعبة بدأت للتو...
"هل سيستقيل باول مبكراً؟ هل سيكون الرئيس الجديد دمية حمائمية أم متشدد؟ قبل الكشف عن الإجابة، من المؤكد أن السوق ستعاني من الأرق."