أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن تعليق خطة صندوق الثروة السيادية التي أطلقها رئيس دونالد ترامب.
بيسنت، "تم تعليق خطة صندوق الثروة السيادية حتى يتم التعامل مع جميع القضايا الأخرى"، معلنًا عن تغير أولويات الحكومة.
كان يُقال إن الصندوق الذي سيكون تابعًا للحكومة الأمريكية يمكنه الاستثمار في العملات المشفرة بما في ذلك بيتكوين.
أعلنت بيسنت أيضًا أنه من المتوقع إتمام العديد من اتفاقيات التجارة الكبرى في الأسابيع القليلة المقبلة.
ترامب، من خلال مرسومه الرئاسي الذي وقعه في 3 فبراير، كان قد طلب من الولايات المتحدة إنشاء صندوقها السيادي الخاص. كانت الوثيقة توجّه وزارة الخزانة ووزارة التجارة لإعداد خطة حول آليات تمويل الصندوق واستراتيجيات الاستثمار وبنيته ونموذج الحوكمة خلال 90 يومًا. وفي التصريح الذي أدلى به في ذلك اليوم، قال ترامب: "سنقوم بإنشاء ثروة كبيرة للصندوق".
ومع ذلك، فإن هذه الخطة الطموحة قد أثارت الجدل في الأوساط الاقتصادية. وصف الاقتصادي الشهير بيتر شيف الخطة بأنها "سخيفة" و"غير دستورية"، بينما أشار كولين غراهام من روبكو إلى أن ارتفاع مستوى الدين الوطني الأمريكي (36.22 تريليون دولار) يجعل مثل هذا الصندوق غير مستدام اقتصاديًا.
يشير النقاد إلى أن تأسيس هذه الصندوق يدل على تحديد أولويات مالية خاطئة لدولة لا تمتلك مدخرات وطنية. في المقابل، كان ترامب قد اقترح أن يتم تمويل الصندوق بطرق "ذكية" مثل الرسوم الجمركية؛ ومع ذلك، لم يتم الإشارة بعد إلى مصدر ملموس.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
جاءت أخبار سيئة من وزير الخزانة الأمريكي لصندوق الأصول السيادية الأمريكي الذي يُقال إنه سيشتري بيتكوين!
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن تعليق خطة صندوق الثروة السيادية التي أطلقها رئيس دونالد ترامب.
بيسنت، "تم تعليق خطة صندوق الثروة السيادية حتى يتم التعامل مع جميع القضايا الأخرى"، معلنًا عن تغير أولويات الحكومة.
كان يُقال إن الصندوق الذي سيكون تابعًا للحكومة الأمريكية يمكنه الاستثمار في العملات المشفرة بما في ذلك بيتكوين.
أعلنت بيسنت أيضًا أنه من المتوقع إتمام العديد من اتفاقيات التجارة الكبرى في الأسابيع القليلة المقبلة.
ترامب، من خلال مرسومه الرئاسي الذي وقعه في 3 فبراير، كان قد طلب من الولايات المتحدة إنشاء صندوقها السيادي الخاص. كانت الوثيقة توجّه وزارة الخزانة ووزارة التجارة لإعداد خطة حول آليات تمويل الصندوق واستراتيجيات الاستثمار وبنيته ونموذج الحوكمة خلال 90 يومًا. وفي التصريح الذي أدلى به في ذلك اليوم، قال ترامب: "سنقوم بإنشاء ثروة كبيرة للصندوق".
ومع ذلك، فإن هذه الخطة الطموحة قد أثارت الجدل في الأوساط الاقتصادية. وصف الاقتصادي الشهير بيتر شيف الخطة بأنها "سخيفة" و"غير دستورية"، بينما أشار كولين غراهام من روبكو إلى أن ارتفاع مستوى الدين الوطني الأمريكي (36.22 تريليون دولار) يجعل مثل هذا الصندوق غير مستدام اقتصاديًا.
يشير النقاد إلى أن تأسيس هذه الصندوق يدل على تحديد أولويات مالية خاطئة لدولة لا تمتلك مدخرات وطنية. في المقابل، كان ترامب قد اقترح أن يتم تمويل الصندوق بطرق "ذكية" مثل الرسوم الجمركية؛ ومع ذلك، لم يتم الإشارة بعد إلى مصدر ملموس.