باول يتمسك بالاستقلالية ويرفض الضغوط السياسية، ويؤكد على استراتيجية "الانتظار" في مؤتمر صحفي في 7 مايو، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتأثر بالضغوط السياسية عند وضع السياسة النقدية، على الرغم من دعوة الرئيس ترامب العلنية لخفض أسعار الفائدة. وقال باول إن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تحديد اتجاه السياسة بناءً على بيانات الاقتصاد وآفاقه. أشار باول إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يظهر مرونة، على الرغم من مواجهة عدم اليقين الناجم عن التعريفات الجمركية والسياسات الأخرى. وأكد أن الوضع الحالي للسياسة النقدية يمنح الاحتياطي الفيدرالي القدرة على الاستجابة بسرعة لتطورات الاقتصاد عند الحاجة. على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول شهد انكماشاً طفيفاً، إلا أن باول يعتقد أن ذلك يرجع إلى تسارع الواردات من قبل الشركات قبل تنفيذ التعريفات، بينما يُظهر نمو المشتريات النهائية المحلية الخاصة أن الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية. كرر باول أن المهمة المزدوجة للاحتياطي الفيدرالي هي تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار، وأن الموقف الحالي للسياسة يساعد في تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل مراقبة البيانات الاقتصادية عن كثب، وسيقوم بتعديل السياسة عند الضرورة لمواجهة التغيرات الاقتصادية.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
#鲍威尔发言#
باول يتمسك بالاستقلالية ويرفض الضغوط السياسية، ويؤكد على استراتيجية "الانتظار"
في مؤتمر صحفي في 7 مايو، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتأثر بالضغوط السياسية عند وضع السياسة النقدية، على الرغم من دعوة الرئيس ترامب العلنية لخفض أسعار الفائدة. وقال باول إن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تحديد اتجاه السياسة بناءً على بيانات الاقتصاد وآفاقه.
أشار باول إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يظهر مرونة، على الرغم من مواجهة عدم اليقين الناجم عن التعريفات الجمركية والسياسات الأخرى. وأكد أن الوضع الحالي للسياسة النقدية يمنح الاحتياطي الفيدرالي القدرة على الاستجابة بسرعة لتطورات الاقتصاد عند الحاجة.
على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول شهد انكماشاً طفيفاً، إلا أن باول يعتقد أن ذلك يرجع إلى تسارع الواردات من قبل الشركات قبل تنفيذ التعريفات، بينما يُظهر نمو المشتريات النهائية المحلية الخاصة أن الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية.
كرر باول أن المهمة المزدوجة للاحتياطي الفيدرالي هي تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار، وأن الموقف الحالي للسياسة يساعد في تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل مراقبة البيانات الاقتصادية عن كثب، وسيقوم بتعديل السياسة عند الضرورة لمواجهة التغيرات الاقتصادية.